|
تهاويـم الوجـع
فاتنة.. كانبلاج الصبح .عيناها كالبحر, تمنحها المسافات امتداداً للرؤى , ريمية المدى , تخطر كالمها . تحكى كفيروز , فيخترق عظامي الصدى .
كنت وحدي . تغلبني شقوتي , تلفني تهاويم الوجع . أتذكر اشتهاءاتي القديمة ؛ تملكتني أحزاني حد انشطار القلب . سقطت دمعاتي , حتى احترقت مقلتيّ . قلبي مازال يعشق لمسها , يهفو أن يحتويه صدرها ؛ لأشدوعلى كتفها , بأنشودة التعب .
- آآآآآآآآه يامّه...!!!
لازلت أذكر حكاياها ؛ فيراودن
ي الشوق , أن أرفل فى ثنايا الحلم الأبدي.
|