سوف..


سوف..




������
امتلأت المقاهي بالمواطنين، وكلهم آذان صاغية للخطاب "المقدس" لفخامة الرئيس. كل واحد منهم كان يحدث نفسه على أن الحاكم سينزل عن كرسيه، وسيقدم اعتذار للشعب عما بدر منه في السنوات الأخيرة، إلا أنهم فوجؤوا بكلامه المعهود المليء بعبارات "أنا.. سوف.. لن.. ". وبكلمة واحدة، وبدون اتفاق مسبق، نطقت الجموع: "ونحن سوف لن نرتاح حتى نقتلعك من جذورك".

تعليقات
0 تعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق