|
أنور خوجة
أنور خوجة (16 أكتوبر1908 - 11 أبريل1985) كان الزعيم الشيوعي لألبانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى فارق الحياة في 1985 بوصفه السكرتير الأول لحزب العمل في ألبانيا.
ولد لأسرة من الطائفة البكداشية في جنوب ألبانيا وكان والده يتمتع بوضع اقتصادي ميسور فقد كان صيدلانيا. درس أنور خوجه في فرنسا إبتداء من الثلاثينات من القرن العشرين حيث تعرف على الأفكار الماركسية ثم درس في بروكسل وعمل أيضا في السلك الدبلوماسي. وحين عاد إلى بلده عمل مدرسا للغة الفرنسية في مدرسته السابقة ولكنه فصل من العمل بسبب تهمة الشيوعية وأضطر لفتح دكان لبيع التبوغ.
كان زعيم جمهورية ألبانيا الشعبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى موته في 1985. كان الأمين العام الأول للحزب الشيوعي العمالي الألباني. شغل أيضا منصب رئيس الوزراء منذ 1944 حتى 1945 ومنصب وزير الخارجية منذ 1946 حتى 1953. عرف عنه عدائه الشديد للإسلام وكل ما يمت إلى الإسلام بصلة. كما أنه حكم ألبانيا بالقمع السياسي والدكتاتورية وفرض على بلاده عزلة عن باقي العالم استمرت حتى وفاته.
اختلف مع روسيا والصين ليؤكد استقلاليته وحتى لا يحسب مع هذا او ذاك ولا يقارن باحد . ولكنها كانت استقلالية انعزالية نرجسية منغلقة على ذاتها والنتيجة ان اصبحت البانيا دولة من العالم الثالث فى وسط اوربا المتطورة.
كان انور خوجة يكره كل موروث خاصة ماله علاقة بالدين , قام بتغيير الاسماء الاسلامية ليس من الشوارع والمؤسسات بل وحتى اسماء الاشخاص واتخذ لنفسه اسم ( انفار كوكسا) !
كان يعيش فى (حلم يقظة ) دائم لا يستطيع ان يحقق منه شيئا ولكنه بالمقابل يوقف عجلة التطور ويدخل البلاد كلها فى حالة من التناقض بين النظرية والتطبيق والناس فى حالة من الذهول بين ما يسمعونه ويقرأونه وبين ما يرونه ويعايشونه على ارض الواقع .
كانت البانيا عبارة عن دولة ( مختبرية ) لافكار وطموحات ( انور خوجة ) وانتهت الى الفشل الكامل للتجربة والى انهيار الحلم الزائف الذى عاش من اجله صاحب النظرية .
كان سكان البانيا يركبون الحمير وطلابها يرددون الاناشيد التى تمجد الزعيم الذى لا تغيب عنه الحكمة انتهى ذللك النظام وذهب غير ماسوف عليه ولكن الشعب الالبانى امامه عقود طويلة حتى يستعيد عافيته واستقراره وحتى يلحق بركب الامم التى تساهم فى بناء الحضارة الانسانية
أنور خوجة (16 أكتوبر1908 - 11 أبريل1985) كان الزعيم الشيوعي لألبانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى فارق الحياة في 1985 بوصفه السكرتير الأول لحزب العمل في ألبانيا.
ولد لأسرة من الطائفة البكداشية في جنوب ألبانيا وكان والده يتمتع بوضع اقتصادي ميسور فقد كان صيدلانيا. درس أنور خوجه في فرنسا إبتداء من الثلاثينات من القرن العشرين حيث تعرف على الأفكار الماركسية ثم درس في بروكسل وعمل أيضا في السلك الدبلوماسي. وحين عاد إلى بلده عمل مدرسا للغة الفرنسية في مدرسته السابقة ولكنه فصل من العمل بسبب تهمة الشيوعية وأضطر لفتح دكان لبيع التبوغ.
كان زعيم جمهورية ألبانيا الشعبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى موته في 1985. كان الأمين العام الأول للحزب الشيوعي العمالي الألباني. شغل أيضا منصب رئيس الوزراء منذ 1944 حتى 1945 ومنصب وزير الخارجية منذ 1946 حتى 1953. عرف عنه عدائه الشديد للإسلام وكل ما يمت إلى الإسلام بصلة. كما أنه حكم ألبانيا بالقمع السياسي والدكتاتورية وفرض على بلاده عزلة عن باقي العالم استمرت حتى وفاته.
اختلف مع روسيا والصين ليؤكد استقلاليته وحتى لا يحسب مع هذا او ذاك ولا يقارن باحد . ولكنها كانت استقلالية انعزالية نرجسية منغلقة على ذاتها والنتيجة ان اصبحت البانيا دولة من العالم الثالث فى وسط اوربا المتطورة.
كان انور خوجة يكره كل موروث خاصة ماله علاقة بالدين , قام بتغيير الاسماء الاسلامية ليس من الشوارع والمؤسسات بل وحتى اسماء الاشخاص واتخذ لنفسه اسم ( انفار كوكسا) !
كان يعيش فى (حلم يقظة ) دائم لا يستطيع ان يحقق منه شيئا ولكنه بالمقابل يوقف عجلة التطور ويدخل البلاد كلها فى حالة من التناقض بين النظرية والتطبيق والناس فى حالة من الذهول بين ما يسمعونه ويقرأونه وبين ما يرونه ويعايشونه على ارض الواقع .
كانت البانيا عبارة عن دولة ( مختبرية ) لافكار وطموحات ( انور خوجة ) وانتهت الى الفشل الكامل للتجربة والى انهيار الحلم الزائف الذى عاش من اجله صاحب النظرية .
كان سكان البانيا يركبون الحمير وطلابها يرددون الاناشيد التى تمجد الزعيم الذى لا تغيب عنه الحكمة انتهى ذللك النظام وذهب غير ماسوف عليه ولكن الشعب الالبانى امامه عقود طويلة حتى يستعيد عافيته واستقراره وحتى يلحق بركب الامم التى تساهم فى بناء الحضارة الانسانية
|