مولدي اليلة

هما الاثنان صديقا طفولة لايفترقان, مشاعرهما صادقة مع بعضهما ,كل واحد يتكلم عن حبيبته أمام الآخر بعفوية, ومرح ويصفها بأجمل الأوصاف . الأول يكتب لها قصائد الغزل, ويحتفظ بها, وسيرسلها لها في أول لقاء.الآخر ينتظر محبوبته على الطريق عله يفوز منها بنظرة او إشارة. كل يوم يسلك طريقها. بعد فترة جاء فرحا وملوحا بورقة يحملها ويحظنهاكأنها شهادة نجاحه, ها هي ,ها هي ,ما بالك !لقد ردت علي أخيرا برسالة ,تفوح منها رائحة العشق. اقرأها بصوت عال ياصديقي أخذها فرحا بفرحة صديقه ,قرأها بسرعة .أختفت الابتسامة في آخر الرسالة .شاهد الاسم والتوقيع, إنها هي .سأله ما رأيك بكلماتها ؟وما رأيك بذوقي بالاختيار ؟ رائع أنت دوما في كل شيء حتى بالاختيار ,مبروكة عليك.حظنه وعانقه . قال له :بمناسبة مولدي اليلة وهذه الرسالة فأنا أدعوك لكأس عصير على حسابي الخاص .ركبت معه السيارة وإذا بصوت طلال مداح ينبعث .....جت تبي رايي رايي وتطلب الشور مني..... تحب واحد أعرفه ويعرفني .....ويادوب كلمة أحبك على لساني . كانت معه آخر قصيدة كتبها وأراد كالعادة أن يعطيها لها.... رماها من زجاج السيارة وأخذ ينظر إليها وهي تغيب عن عينيه للابد.

تعليقات
0 تعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق