|
" تـرى هل يمكنك أن تتنكر فى صورة إمرأة لـ ترى ما ارى ؟!
" عفوا .. ولكنى لا أحب الاقنعة فى لباس الرجال ..فـ ما بالك بزى إمرأة .. او ترى كأنك ترينى اصلح ان اكون إمرأة ..
ضحكت دون ان تفهم سخريتى .. واخذت تهذى بـ حديثها المخبول ، وأنا العن حظى العثر الذى جعلنى انزل عن سيارتى واسترق بعض النظر إلى فاترينات الملابس الداخلية النسائية ..
كان الموقف بالكامل يدعو إلى الضحك .. فقد اندفعت نحوى دون ان تعرف نفسها ... وحدثتنى عن العفة والشرف .. ثم إنحرفت إلى طريق الانحلال والتعرى .. فـ التجم لسانى وشيطان نفسى الامارة بالسوء تدفع عينى لتأمل فى هذا الجسد الغير متناسق التضاريس ..فجعلها اشبه بشجرة جميز يضربها بعض النحول شيئاً .. ثم يتناقض مع سمنة مفرطة فى اماكن اخرى .. تناقضت آحاديثها ثانية فتداخلت بين فتن عرقية .. ومؤامرت سياسية .. والغام دولية تنفجر هنا وهناك .. الامر الذى دعانى ان اتلفت حولى .. خشية ان اكون احد ضحايا الكاميرة الخفية ... فـ استئذنت فى الانصراف ... فـ اوقفتنى بـ حدة جنونية تسألنى أن اوصلها فى طريقى ... وافقت على مضض، وانا اتحسس سلاحى الشخصى المرابط تحت حزامى ... وما ان جلست حتى نزعت غطاء رأسها .. اغتظت مما فعلت فقلت فى هدوء غاضب ...
" إذ انا اردت الصيد .. فـ سأفعلها ... ولى طريقتى .. لكن مثلى لن يكون صيدا لـ مومس .. او فتاة طريق ..
" وهل ترانى كذلك؟
" انت كذلك فعلا ..
" انت رجل وقح وكريه ..
" هل تنزلين من سيارتى بكل هدوء قبل ان القيك منها ..
" إذ كنت ترانى مومس فـ كيف ترى أمك ..
" اراها البتول قبل ان يعرفها ابى ، و ...
" وإذا كانت هى البتول فـ هل انت المسيح ؟!
" اخرجى من السيارة
" هل تطرد امك ؟
" اخرجى
" هل تطرد اختك
" هل تطرد زوجتك
" هل تطرد ابنتك
" هل تطرد ....
وظلت ترددها حتى انفجرت السيارة .
تمت
" عفوا .. ولكنى لا أحب الاقنعة فى لباس الرجال ..فـ ما بالك بزى إمرأة .. او ترى كأنك ترينى اصلح ان اكون إمرأة ..
ضحكت دون ان تفهم سخريتى .. واخذت تهذى بـ حديثها المخبول ، وأنا العن حظى العثر الذى جعلنى انزل عن سيارتى واسترق بعض النظر إلى فاترينات الملابس الداخلية النسائية ..
كان الموقف بالكامل يدعو إلى الضحك .. فقد اندفعت نحوى دون ان تعرف نفسها ... وحدثتنى عن العفة والشرف .. ثم إنحرفت إلى طريق الانحلال والتعرى .. فـ التجم لسانى وشيطان نفسى الامارة بالسوء تدفع عينى لتأمل فى هذا الجسد الغير متناسق التضاريس ..فجعلها اشبه بشجرة جميز يضربها بعض النحول شيئاً .. ثم يتناقض مع سمنة مفرطة فى اماكن اخرى .. تناقضت آحاديثها ثانية فتداخلت بين فتن عرقية .. ومؤامرت سياسية .. والغام دولية تنفجر هنا وهناك .. الامر الذى دعانى ان اتلفت حولى .. خشية ان اكون احد ضحايا الكاميرة الخفية ... فـ استئذنت فى الانصراف ... فـ اوقفتنى بـ حدة جنونية تسألنى أن اوصلها فى طريقى ... وافقت على مضض، وانا اتحسس سلاحى الشخصى المرابط تحت حزامى ... وما ان جلست حتى نزعت غطاء رأسها .. اغتظت مما فعلت فقلت فى هدوء غاضب ...
" إذ انا اردت الصيد .. فـ سأفعلها ... ولى طريقتى .. لكن مثلى لن يكون صيدا لـ مومس .. او فتاة طريق ..
" وهل ترانى كذلك؟
" انت كذلك فعلا ..
" انت رجل وقح وكريه ..
" هل تنزلين من سيارتى بكل هدوء قبل ان القيك منها ..
" إذ كنت ترانى مومس فـ كيف ترى أمك ..
" اراها البتول قبل ان يعرفها ابى ، و ...
" وإذا كانت هى البتول فـ هل انت المسيح ؟!
" اخرجى من السيارة
" هل تطرد امك ؟
" اخرجى
" هل تطرد اختك
" هل تطرد زوجتك
" هل تطرد ابنتك
" هل تطرد ....
وظلت ترددها حتى انفجرت السيارة .
تمت
|