|
المعبر
هذه الكلمات أهديها الى توأمة الحب
للشعب الفلسطينى الحر وثورة الشعب المصرى
ميدان التحرير
المعبر
وهى فى طريقها تريد أن ترى أمها 000! فقد كانت كلماتها لها فى الهاتف توحى لها بأنه اللقاء الأخير 000! فهى مصرية وتعيش فى غزة زوجها فلسطينى تمنت 000! الام أن ترى أحفادها ولو مرة واحدة يتقطع فؤادها وهى تراقب فى نشرات الفضائيات بشاعة الجرم الذى يمارسه العدو الحاقد فى عدوانه على غزة 000! تتناول الصرخات والأهات على ابنتها وتراقب الوجوه وانقطع الاتصال ولم تعرف أخبارها 0000!
نظرت نجوى الى ذلك المعبر فكان أسوأ شئ تراه عينيها لأنه يمنعها عن رؤية أمها وأهلها 000! منع هذا الجدار أولادها ليروا أخوالهم وأمها وبعد ساعات من الانتظار 000! تضع أقدامها على أرض رفح المصرية وإخوانها ينتظرونها منذ أيام 000! كانت الفرحة وليدة الموقف والرؤية 000! فهى منذ شهور لم تنعم بالراحة وكيف تأتى راحة البال أمام صوت القنابل والرصاص الذى داهم المستشفيات والمدارس وروضات الاطفال والشيوخ والنساء العٌزل
000!
أخى كيف حال أمى 000! وما أخباركم
لقد مات أبوك ولسانه معقود يناديك باسمك
وكأن البكاء تجمد فى صوتها فهى لم تعرف الفرحة والابتسامة
كانت الزيارة سريعة 000! فالأم ماتت ورأت أهلها فى كل البلدة يأتون لزيارتها وتقديم الدعم والعون 000!
وكأن زيارة ورؤية الاهل بتصريح 000! فقد انتهى ورجعت
وهى فى السيارة تنظر الى الصحراء والارض قبل دخولها العريش
فتناعست وإذا بها ترى الحلم المغاير لواقع أليم 000! إنهم يحطمون المعبر لاجنود تقف ولا هويات يسير الفرد على راحته سوى جندى مصرى ومعه جندى فلسطينى بطاقة غريبة تحمل تحت مسمى الجنسية مصرى فلسطينى وتمر بسلام دون انتظار دون قيود 000! هاهو فرح ابنتها سهيلة 000! سيارات كثيرة من أظن بها إنهم إخوانى وأهلى فى مصر أتوا ليشاركونا فرح ابنتى 000! ليلة جميلة من الأفراح غمرت قلبها وسعادة
حتى إن كان هناك عدو موجود 000! لاتكون هناك جدران تمنع الأهل فى رؤية بعضهم
وعند المعبر القديم الذى تهدم 000! كانت فى وداع إخوانها دون انتظار أو ساعات
ثم ينادى السائق ها قد وصلنا رفح وهاهو معبر رفح أمامكم
وكأنه الضباب الذى تكشف خيوطه شمس الواقع
وترى بعينيها المعبر ثانية واستفاقت على حلم ربما يكون فى يوم
يعود صلاح الدين من جديد ليصل الأرحام التى انقطعت
تمت
هذه الكلمات أهديها الى توأمة الحب
للشعب الفلسطينى الحر وثورة الشعب المصرى
ميدان التحرير
المعبر
وهى فى طريقها تريد أن ترى أمها 000! فقد كانت كلماتها لها فى الهاتف توحى لها بأنه اللقاء الأخير 000! فهى مصرية وتعيش فى غزة زوجها فلسطينى تمنت 000! الام أن ترى أحفادها ولو مرة واحدة يتقطع فؤادها وهى تراقب فى نشرات الفضائيات بشاعة الجرم الذى يمارسه العدو الحاقد فى عدوانه على غزة 000! تتناول الصرخات والأهات على ابنتها وتراقب الوجوه وانقطع الاتصال ولم تعرف أخبارها 0000!
نظرت نجوى الى ذلك المعبر فكان أسوأ شئ تراه عينيها لأنه يمنعها عن رؤية أمها وأهلها 000! منع هذا الجدار أولادها ليروا أخوالهم وأمها وبعد ساعات من الانتظار 000! تضع أقدامها على أرض رفح المصرية وإخوانها ينتظرونها منذ أيام 000! كانت الفرحة وليدة الموقف والرؤية 000! فهى منذ شهور لم تنعم بالراحة وكيف تأتى راحة البال أمام صوت القنابل والرصاص الذى داهم المستشفيات والمدارس وروضات الاطفال والشيوخ والنساء العٌزل
000!
أخى كيف حال أمى 000! وما أخباركم
لقد مات أبوك ولسانه معقود يناديك باسمك
وكأن البكاء تجمد فى صوتها فهى لم تعرف الفرحة والابتسامة
كانت الزيارة سريعة 000! فالأم ماتت ورأت أهلها فى كل البلدة يأتون لزيارتها وتقديم الدعم والعون 000!
وكأن زيارة ورؤية الاهل بتصريح 000! فقد انتهى ورجعت
وهى فى السيارة تنظر الى الصحراء والارض قبل دخولها العريش
فتناعست وإذا بها ترى الحلم المغاير لواقع أليم 000! إنهم يحطمون المعبر لاجنود تقف ولا هويات يسير الفرد على راحته سوى جندى مصرى ومعه جندى فلسطينى بطاقة غريبة تحمل تحت مسمى الجنسية مصرى فلسطينى وتمر بسلام دون انتظار دون قيود 000! هاهو فرح ابنتها سهيلة 000! سيارات كثيرة من أظن بها إنهم إخوانى وأهلى فى مصر أتوا ليشاركونا فرح ابنتى 000! ليلة جميلة من الأفراح غمرت قلبها وسعادة
حتى إن كان هناك عدو موجود 000! لاتكون هناك جدران تمنع الأهل فى رؤية بعضهم
وعند المعبر القديم الذى تهدم 000! كانت فى وداع إخوانها دون انتظار أو ساعات
ثم ينادى السائق ها قد وصلنا رفح وهاهو معبر رفح أمامكم
وكأنه الضباب الذى تكشف خيوطه شمس الواقع
وترى بعينيها المعبر ثانية واستفاقت على حلم ربما يكون فى يوم
يعود صلاح الدين من جديد ليصل الأرحام التى انقطعت
تمت
|