لغـة العيون بين الرجل والمرأة


لغـة العيون بين الرجل والمرأة



لغـة العيون بين الرجل والمرأة هي من أجمل اللغات
إن الباحثون إكتشفوا أن السحر فى النظرات المتصلـة لثوان قليلـة يمكن أن يحدث
رغم الصمت ما تعجز عنـه مجلدات كثيرة



حيث يمكن للمرأة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب والحنان والعطف
ويمكن أن تقرأ في تلك النظرات أنتِ جميلـة وأنا معجب بكِ
وأتكامل معكِ وبكِ ودائماً مفتون بما تقولين
ويمكن للرجل أن يسمع نظراتها تقول :
أنا مُتيمـة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني



كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئـة
تحقق إنفجارات وثورات من براكين الحب والحنان
لا يمكن لأي حواس أخري أن تحققها وأهمها إتساع الحدقـة .. ومن هنا
فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلـة الأولي للتعبير الرومانسي
أكثر من غيرهما



يقول العلماء : إن الإنسان لا يستطيع إرادياً التحكم في حركـة حدقـة عينيـه
ولكنـه يُمكن إثارتهما لأجل الإتساع
فمن المعروف أن الإنسان عندما يرى مناظر جميلـة ومُريحـة ولطيفـة
كالمروج الخضراء والزهور ووجـه الحبيب تتسع حدقتا عينيـه بشكل لا إرادي



وللفكر والأحاديث أيضاً دورهم
ولتحقيق هذا الإنتعاش النفسي والروحي بين الرجل والمرأة وتعلم سحر العيون لابد من :

1- توسيع حدقتي العين أثناء الأحاديث الوديـة .
2- وتبادل الكلمات الرومانسيـة.
3- لينظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنـه ينظر إلي بحر شاسع .
4- وليتأمل خلال نظراتـه أجمل جزء في وجـه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين
فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالإرتياح والإتساع .
5- تركيز الفكر علي مدي جمال شريكك .
وإكتشاف الصفات التي تميزه عن غيره وإنك سعيد بها معـه وبالقرب منـه .
6- وعليك أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقـة والعصبيـة .
والتفكير السلبي الذي يجعل جبينك مقطباً وبؤبؤ عينيك يتضاءل .



إن العين لا تخفي هذا السحر
وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة
فالعيون الزرقاء أو العيون الخضراء أو البنيـة أو السوداء



تتماثل جميعهاً في تحقيق الغايـة في الوصول إلي العصب البصري
وتفجير مشاعر الحب والمودة
وعندما يكون تفكير كل منهما دافئاً ورائعاً نحو الآخر
فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك




لاحرمكم ربي من نعمـة البصر

دمتــم بحفظ الله ** تقبلــوا إحتــرامي وتقديــري



تعليقات
0 تعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق