|
السلام عليكم أخواني
موضوع كنت مترددة أن أطرحة
لكن انا قررت أضعة بناء على طلب أعضاء
كنت قرأت فتوى في أحد المواقع
بتحريم تحدث الفتاة مع الشاب في غرف مغلقة كالماسنجر
وانه يمكن أن تتحدث في المنتديات بطريقة مهذبة وباحترام
لانة مكان عام يشاهدة الجميع وبحثت مرة أخرى فوجدت فتاوي عدة
وهذه بعض منها
-----------------------------------------------
ماحكم التعامل مع برامج محادثات الصداقة التي تتم عبر الإنترنت كتابةً ، وبدون سماع صوت المتحدثة ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة. وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]. وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). [ الأحزاب 32]. والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان. قال تعالى: ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). [آل عمران:41]. وقال الشاعر: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية قال تعالىيا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .[ النور: 21].
وإذا كانت الصداقة بالواسطة ممنوعة محرمة، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة، كالصداقة عبر الهاتف، أو اللقاء المباشر، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً، والله أعلم.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :
ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتها
وتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك، علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجر
وأشكركم
الجواب:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر .
قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .
وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً – حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات ". رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .
والله تعالى أعلى وأعلم .
فضيلة الشيخ
عبد الرحمن السحيم حفظه الله
-------------------------------------------------------------------------
أنا فتاة لي من العمر ست عشرة سنة ولقد كونت صداقة بسيطة ليس فيها ما يغضب الله مع رجل يبلغ من العمر خمساً وثلاثين سنة عبرغرفة المحادثة(chat room)
فهو يساعدني في تعلم بعض خدمات الانترنت المفيدة، فهل مصادقتي لهذا الرجل لا تجوز؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس للفتاة أن تقيم صداقة مع رجل عبر غرف المحادثة الخاصة، لما في ذلك من التعرض للفتنة من قبله أو من قبلها.
وغاية ما يجوز للمرأة أن تشارك في مواقع الحوار العامة مع ضبط ألفاظها، وتجنب الحديث الخاص الموجه إلى الرجال.
ولا ينبغي لك أن تعتمدي على ما يقال لك في عالم الإنترنت، فقد يكون محدثك امرأة، وقد يكون شاباً في سنك، وقد يكون شيخاً كبيراً، فإن هذا العالم الغريب مليء بالكذب والتحايل والخداع.
وعليك أن تتقي الله تعالى، وألا تكوني سبباً في فتنة غيرك، والرجل مفطور على حب المرأة، والعكس، فدعوى وجود المحادثة بينهما مع سلامة القلب دعوى لا يعول عليها.
وأما خدمات الإنترنت فيمكنك معرفتها عن طريق بعض المواقع الخدمية النافعة في هذا المجال، أو عن طريق بعض مواقع الحوار النسائية.
والله أعلم.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
السؤال
سؤالي هو عن علاقة عن طريق النت بدأت بها بشيء ووصلت إلى شيء آخر، لقد بدأت بعلاقتي مع فتاة من أهل الخير من أحد المنتديات وبدأنا نتحدث سوية والذي بيننا أخوة.. وأنا في السابق كنت ملتزما ولكن رفاقي أبعدوني عن الصواب وكانت هذه الأخت لا تزال بي حتى أعادتني على طريق الحق ثم انقطعنا عن الحديث المباشر تجنبا للشبهة بعد أن غيرت مسار حياتي وبفضل الله ثم وجودها أقلعت عن الكثير الكثير من الأمور والعادات التي كنت أمارسها والتزمت بديني ومجتمعي حولي تعيس جداً فلا أجد رفيقا يساندني ويدفعني للاستمرار بالالتزام بل على العكس كلهم ضدي ويأخذونني بالسخرية والهزل وهذا يؤلمني كثيراً ويمزق أحشائي فتركتهم لبذائتهم وفسقهم ولفظهم ألفاظ الكفر المؤلمة لذلك فأنا الآن أشكو لها وهي الوحيدة التي تدفعني للاستمرار بالألتزام في هذا المجتمع التعيس، وأنا الآن أسألها عن بعض الأحكام والفتاوى لأنها خريجة شريعة وأبوها شيخ ملتزم فهي الصلة بيني وبين والدها ومجتمعي لديهم بعض البدع فلا أثق بفتواهم وقد حاولت طلب العلم عبر النت بوسائل أخرى فجاءني تهديد وليس لي سواها أتعلم منها وآخذ الدفع للاستمرار علما أنني لم أتجاوز معها أبداً حدود الأدب وهي أيضا ملتزمة جداً، وكثيراً ما افترقنا ولكننا لم نستطع والآن أنا أرسل لها بالبريد كل فترة مجموعة أسئلة وفضفة من مجتمعي الذي يواجهني وهي تجيبني عليها وتواسيني
وليس بيننا إلا هذا، علما أنني لم أر وجهها ولم أسمع صوتها أبداً فهي ملتزمة فهل عملي هذا معها يعتبر جائزاً وهل هو من الضرورات التي تبيح ذلك، علما أنني لا أراسلها إلا لحاجة أو لأمر صعب علي ودائما تقول إننا في يوم ما سنفترق، فهل يجوز لي إن افترقنا أن أسمع أخبارها كل فترة ولو طويلة من باب الاطمئنان عليها فقط
وهل يجوز لها أن تستشيرني كطبيب لها لأنني طالب طب واعلموا أن وضعي صعب وأنني مراقب في كل ما أفعل وعلي رقابة شديدة وليس لي إلا هي أستشيرها في أمور ديني بالمناسبة أنا خائف من هذا السؤال
لأنني مراقب.. فأرجو عدم ذكر غير اسمي الأول؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتعارف عبر الشبكة العنكبوتية والتحادث بين الرجال والنساء فيه مخاطر عظيمة لما يترتب عليه من مفاسد وما يشتمل عليه من تعريض للفتن، وما يجره من بلاء إلى المجتمع، فينبغي على المسلم أن يتجنب هذا الأمر طلباً للسلامة في الدين وسداً لباب الفتنة. وللفائدة تراجع في ذلك الفتوى رقم: 1072.
ولا يبرر ذلك تسميتك لهذه العلاقة بعلاقة أخوة، فهذا أمر لا يقره الشرع كما أنه لا يبرر تلك العلاقة كونك تستفتي تلك الفتاة في بعض أمور الدين أو تستشيرك هي في أمور الطب، فكل ذلك له بدائل مشروعة، تغني عن تلك العلاقة التي تجر إلى مداخل الشيطان، فعليك بقطع تلك العلاقة تماماً، والاستعانة بالله والتوكل عليه، وطلب العلم الذي يقربك من الله بالوسائل المشروعة المتاحة، وأخشى أن تكون مسألة المراقبة فيها شيء من المبالغة والتهويل، وعلى كل حال فيمكنك الاطلاع على المواقع الإسلامية المفيدة والتواصل معهم، لتثبيت التزامك وتزويدك بالعلم النافع، وليس في ذلك خطر عليك في المراقبة وإلا فما الفرق بين التواصل معهم والتواصل مع تلك الفتاة؟ نسأل الله لنا ولك الهداية والرشاد.
والله أعلم.
______________________
ملاحظتي البسيطة
عالم النت كعالم الواقع لا تظنوه مجرد أسلاك متصلة بالكهرباء
وانما عالم مليئ بالألوان كما في الواقع مليئ بأشخاص منهم الطيب ومنهم الشرير
منهم الصالح ومنهم الطالح لن أقول أتقو الله فأنتم تعرفو هذه الكلمة جيدا وحفظتموها
ولكن أقول أنت امام ربك وكل أعمالك تعرض على ربك أول بأول
فأنظر ماذا ستفعل من هذه اللحظة أرجو من كل شاب أن يراعي الله في أقواله
وأن لا يتحدث الى أخواتة من البنات بكلام يتغزل بها مثال ((شكرا ياقمر - شكرا ياعسل ....الى آخرة))
فعواقبها كثيرة
بل بأحترام شديد هذا في المنتديات العامة اما في الشات او الماسنجر والغرف
كما قرأتم فهذا غير شرعي فالكلام يجر الفعل فابتعدو عنها
فكن انسان صالحا تتمناه الحور العين
وأيضا الكلام موجة للفتاة
لا يجرك بعض الشباب اللذين يسعون وراء الحب الكاذب
بان يوهم الفتاه بحب كاذب ابتعدي عن محادثتهم في الشات او الماسنجر
لانه مخالف لديننا الاسلامي
فانت يجب ان تكوني لؤلؤه بداخل صدفتك اي ان تكوني على اخلاق
في داخل هذا العلم علم النت وخارجها
فان كنت تتخفي وراء اسم مستعار فانتي هي انتي
كوني متميزه بدينك واخلاقك
الحقيقة
ترددت كثيرا في طرح هذا الموضوع
ولكن خفت أكون الساكته عن الحق شيطان أخرس
ربما لن أجد ردود هاهنا لان هذا الكلام لن يعجب الكثير
وربما سأجد انتقادات منكم ولكني متقبلة كل آرائكم
مهما كانت
اما عن نفسي فأنا مقتنعة تماما وارجو من الله انا يكون عونا لي
ودمت بخير جميعا
__________________
موضوع كنت مترددة أن أطرحة
لكن انا قررت أضعة بناء على طلب أعضاء
كنت قرأت فتوى في أحد المواقع
بتحريم تحدث الفتاة مع الشاب في غرف مغلقة كالماسنجر
وانه يمكن أن تتحدث في المنتديات بطريقة مهذبة وباحترام
لانة مكان عام يشاهدة الجميع وبحثت مرة أخرى فوجدت فتاوي عدة
وهذه بعض منها
-----------------------------------------------
ماحكم التعامل مع برامج محادثات الصداقة التي تتم عبر الإنترنت كتابةً ، وبدون سماع صوت المتحدثة ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة. وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]. وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). [ الأحزاب 32]. والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان. قال تعالى: ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). [آل عمران:41]. وقال الشاعر: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية قال تعالىيا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .[ النور: 21].
وإذا كانت الصداقة بالواسطة ممنوعة محرمة، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة، كالصداقة عبر الهاتف، أو اللقاء المباشر، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً، والله أعلم.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :
ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتها
وتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك، علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجر
وأشكركم
الجواب:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر .
قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .
وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً – حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات ". رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .
والله تعالى أعلى وأعلم .
فضيلة الشيخ
عبد الرحمن السحيم حفظه الله
-------------------------------------------------------------------------
أنا فتاة لي من العمر ست عشرة سنة ولقد كونت صداقة بسيطة ليس فيها ما يغضب الله مع رجل يبلغ من العمر خمساً وثلاثين سنة عبرغرفة المحادثة(chat room)
فهو يساعدني في تعلم بعض خدمات الانترنت المفيدة، فهل مصادقتي لهذا الرجل لا تجوز؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس للفتاة أن تقيم صداقة مع رجل عبر غرف المحادثة الخاصة، لما في ذلك من التعرض للفتنة من قبله أو من قبلها.
وغاية ما يجوز للمرأة أن تشارك في مواقع الحوار العامة مع ضبط ألفاظها، وتجنب الحديث الخاص الموجه إلى الرجال.
ولا ينبغي لك أن تعتمدي على ما يقال لك في عالم الإنترنت، فقد يكون محدثك امرأة، وقد يكون شاباً في سنك، وقد يكون شيخاً كبيراً، فإن هذا العالم الغريب مليء بالكذب والتحايل والخداع.
وعليك أن تتقي الله تعالى، وألا تكوني سبباً في فتنة غيرك، والرجل مفطور على حب المرأة، والعكس، فدعوى وجود المحادثة بينهما مع سلامة القلب دعوى لا يعول عليها.
وأما خدمات الإنترنت فيمكنك معرفتها عن طريق بعض المواقع الخدمية النافعة في هذا المجال، أو عن طريق بعض مواقع الحوار النسائية.
والله أعلم.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
السؤال
سؤالي هو عن علاقة عن طريق النت بدأت بها بشيء ووصلت إلى شيء آخر، لقد بدأت بعلاقتي مع فتاة من أهل الخير من أحد المنتديات وبدأنا نتحدث سوية والذي بيننا أخوة.. وأنا في السابق كنت ملتزما ولكن رفاقي أبعدوني عن الصواب وكانت هذه الأخت لا تزال بي حتى أعادتني على طريق الحق ثم انقطعنا عن الحديث المباشر تجنبا للشبهة بعد أن غيرت مسار حياتي وبفضل الله ثم وجودها أقلعت عن الكثير الكثير من الأمور والعادات التي كنت أمارسها والتزمت بديني ومجتمعي حولي تعيس جداً فلا أجد رفيقا يساندني ويدفعني للاستمرار بالالتزام بل على العكس كلهم ضدي ويأخذونني بالسخرية والهزل وهذا يؤلمني كثيراً ويمزق أحشائي فتركتهم لبذائتهم وفسقهم ولفظهم ألفاظ الكفر المؤلمة لذلك فأنا الآن أشكو لها وهي الوحيدة التي تدفعني للاستمرار بالألتزام في هذا المجتمع التعيس، وأنا الآن أسألها عن بعض الأحكام والفتاوى لأنها خريجة شريعة وأبوها شيخ ملتزم فهي الصلة بيني وبين والدها ومجتمعي لديهم بعض البدع فلا أثق بفتواهم وقد حاولت طلب العلم عبر النت بوسائل أخرى فجاءني تهديد وليس لي سواها أتعلم منها وآخذ الدفع للاستمرار علما أنني لم أتجاوز معها أبداً حدود الأدب وهي أيضا ملتزمة جداً، وكثيراً ما افترقنا ولكننا لم نستطع والآن أنا أرسل لها بالبريد كل فترة مجموعة أسئلة وفضفة من مجتمعي الذي يواجهني وهي تجيبني عليها وتواسيني
وليس بيننا إلا هذا، علما أنني لم أر وجهها ولم أسمع صوتها أبداً فهي ملتزمة فهل عملي هذا معها يعتبر جائزاً وهل هو من الضرورات التي تبيح ذلك، علما أنني لا أراسلها إلا لحاجة أو لأمر صعب علي ودائما تقول إننا في يوم ما سنفترق، فهل يجوز لي إن افترقنا أن أسمع أخبارها كل فترة ولو طويلة من باب الاطمئنان عليها فقط
وهل يجوز لها أن تستشيرني كطبيب لها لأنني طالب طب واعلموا أن وضعي صعب وأنني مراقب في كل ما أفعل وعلي رقابة شديدة وليس لي إلا هي أستشيرها في أمور ديني بالمناسبة أنا خائف من هذا السؤال
لأنني مراقب.. فأرجو عدم ذكر غير اسمي الأول؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتعارف عبر الشبكة العنكبوتية والتحادث بين الرجال والنساء فيه مخاطر عظيمة لما يترتب عليه من مفاسد وما يشتمل عليه من تعريض للفتن، وما يجره من بلاء إلى المجتمع، فينبغي على المسلم أن يتجنب هذا الأمر طلباً للسلامة في الدين وسداً لباب الفتنة. وللفائدة تراجع في ذلك الفتوى رقم: 1072.
ولا يبرر ذلك تسميتك لهذه العلاقة بعلاقة أخوة، فهذا أمر لا يقره الشرع كما أنه لا يبرر تلك العلاقة كونك تستفتي تلك الفتاة في بعض أمور الدين أو تستشيرك هي في أمور الطب، فكل ذلك له بدائل مشروعة، تغني عن تلك العلاقة التي تجر إلى مداخل الشيطان، فعليك بقطع تلك العلاقة تماماً، والاستعانة بالله والتوكل عليه، وطلب العلم الذي يقربك من الله بالوسائل المشروعة المتاحة، وأخشى أن تكون مسألة المراقبة فيها شيء من المبالغة والتهويل، وعلى كل حال فيمكنك الاطلاع على المواقع الإسلامية المفيدة والتواصل معهم، لتثبيت التزامك وتزويدك بالعلم النافع، وليس في ذلك خطر عليك في المراقبة وإلا فما الفرق بين التواصل معهم والتواصل مع تلك الفتاة؟ نسأل الله لنا ولك الهداية والرشاد.
والله أعلم.
______________________
ملاحظتي البسيطة
عالم النت كعالم الواقع لا تظنوه مجرد أسلاك متصلة بالكهرباء
وانما عالم مليئ بالألوان كما في الواقع مليئ بأشخاص منهم الطيب ومنهم الشرير
منهم الصالح ومنهم الطالح لن أقول أتقو الله فأنتم تعرفو هذه الكلمة جيدا وحفظتموها
ولكن أقول أنت امام ربك وكل أعمالك تعرض على ربك أول بأول
فأنظر ماذا ستفعل من هذه اللحظة أرجو من كل شاب أن يراعي الله في أقواله
وأن لا يتحدث الى أخواتة من البنات بكلام يتغزل بها مثال ((شكرا ياقمر - شكرا ياعسل ....الى آخرة))
فعواقبها كثيرة
بل بأحترام شديد هذا في المنتديات العامة اما في الشات او الماسنجر والغرف
كما قرأتم فهذا غير شرعي فالكلام يجر الفعل فابتعدو عنها
فكن انسان صالحا تتمناه الحور العين
وأيضا الكلام موجة للفتاة
لا يجرك بعض الشباب اللذين يسعون وراء الحب الكاذب
بان يوهم الفتاه بحب كاذب ابتعدي عن محادثتهم في الشات او الماسنجر
لانه مخالف لديننا الاسلامي
فانت يجب ان تكوني لؤلؤه بداخل صدفتك اي ان تكوني على اخلاق
في داخل هذا العلم علم النت وخارجها
فان كنت تتخفي وراء اسم مستعار فانتي هي انتي
كوني متميزه بدينك واخلاقك
الحقيقة
ترددت كثيرا في طرح هذا الموضوع
ولكن خفت أكون الساكته عن الحق شيطان أخرس
ربما لن أجد ردود هاهنا لان هذا الكلام لن يعجب الكثير
وربما سأجد انتقادات منكم ولكني متقبلة كل آرائكم
مهما كانت
اما عن نفسي فأنا مقتنعة تماما وارجو من الله انا يكون عونا لي
ودمت بخير جميعا
__________________
استودعكم الله
|
الف شكر انك وضحتى لى الصورة قبل ما اكون فريسة لهذا المعتقد اللى بيقول ان الدردشة على الشات بين ولد وبنت شئ عادى وانك فصلتى ترددى بشان هذا الموضوع وانقذتينى من يد الشيطان
ردحذف