لا انتظار بعد اليوم....





تقول سيدة النسيان أحلام مستغانمي في رائعتها نسيان.com

(((في كلّ مرة تنتظرين صوته في السّاعة إيّاها و لا يأتي تموتين متسمّمة بالصّمت.سمّه يتسرّب إليك من جثّة الهاتف.إحساسا بإهانته لما أعطيته من وفاء. بعدم اكتراثه بألمك.باستخفافه باحتمال موتك قهرا.بقهرك لفرط موت الوقت و موته هو داخلك.)))....انتهى ....

**كعادتها سيدتي الجميلة مبدعة ,,,بل هي الإبداع ذاته,,,
يا إلهي كم أعشق تلك المرأة.....
في جملها تلك وصف دقيق وحي لكل شرقية غبية تعاني الوفاء لذكرى رجل أسقطها متبجحا من حياته!!!!
أنا أيضا كنت ذات عشق شرقية غبية مع مرتبة الشرف ؟!!!
حين تعثرت به طرت أغني بعلو صوتي
((كان يوم حبك أجمل صدفة))....
تعمقت به...تعايشته بأدق تفاصيله...حتى أضحى هو كل تفاصيلي...
سهرت الليالي أردد مع كوكب الشرق
((ابتديت دلوقتي بس أحب عمري ..ابتديت دلوقتي أخاف للعمر يجري))!!!!....


ومضيت مخلصة لغباء ليس وليد عشقي له...
بل أورثتني إياه ذاكرة عربية أصيلة....
اكسبني إياه أدبنا العربي الغارق حتى أذنيه عشقا وهياما....
وذهبت السكرة وجاءت الفكرة....
ورحت أتقلب على جمر اللهفة...
أشتعل بساعات التجاهل ...
وهو لا حياة لمن تنادي؟!!!!

وبعد ((إنت عمري)) و((صدفة)) جاء وقت ((أروح لمين)) و ((ظلموه))؟؟!!!...



تُرى أي الأغاني يرددها هو ؟؟؟

فاض بريده برسائلي ...
بينما بقي بريدي المسكين يتقلص حتى أوشك على التلاشي؟!!!

ولأنني إمرأة تحترم كبريائها
كان لا بد من ثورة تُطيح بعرش رجل لا يدرك أبجديات العشق كما يليق به
تنازلت عن ميراثي الأصيل
وأقلعت عن التهام الأدب العربي
وتبرأت من غباء نسب لي دون وجه شرعي ....
وأعلنت أن ((أصون كرامتي)) هي أغنية المرحلة القادمة....

يا أنت
يا رجل لا يعرف كيف يصون قلب إمرأة أهداه عشق بحجم السماء ...
حتى متى تستمر في هدر عواطفي ؟؟
حتى متى تستهين بعطاء روح تكرمك بلا حدود؟؟؟
وحتى متى تتوقع أني سأظل قابعة تحت رجاءك واستعطافك؟؟؟؟
أنتظر لحظة أمر فيها سهوا على ذاكرتك ؟!!!
أنعم بحرف منك تتكرم به علي وقت تجد لي متسع من فراغ لديك؟؟!!!


سيدتي الحبيبة أحـــلام
لما أنتظره أصلا؟؟!! لو كان حقا رجل يليق بحبي له لن يضعني تحت مقصلة الانتظاااار ...من يفعل لا يستحق أن أهدر من وقتي لحظة في رجواه....


يا أنت
تعازي الحارة لك بك؟!!!


يا أنــــــــــا
هنيئا لي صحوتي منه!!!!


لا انتظااااااااااااار بعد اليوم



تعليقات
0 تعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق