|
أب أردني يغتصب بناته بمساعده الأم..
قصه حقيقيه تابعتها في برنامج كلام نواااعم
فحبيت أنقل القصه ,, ليقرأها الجميـــــع
أب أردني يغتصب بناته بمساعدة الأم
كلام نواعم": نجار يقيم غرفة عمليات في بيته ويجهض ابنته بعد حملها منه
كشف برنامج "كلام نواعم" التفاصيل الكاملة لقضية اعتداء أب أردني على ابنته جنسيا، وحملها منه، حتى لقيت مصرعها في نهاية المطاف عندما حاول إجهاضها بأدوات بدائية، واستعرض البرنامج وجهة النظر الطبية والشرعية في تلك القضية التي هزت الرأي العام الأردني.
المأساة بطلاها شخصية الأب والأم، وضحيتها فتاة في عمر الورود تسمى سعاد، ويعمل الوالد نجارا، كان دائما يحثّ أولاده على الصلاة أمام الناس، وعلى الأخلاق الطيبة، ويظهر بمظهر التقي الورع أمام الجميع، حتى كان يُشهَد له في منطقته بحسن الخلق.
ووفقا لبرنامج كلام نواعم في حلقة الأحد 1 مايو/أيار 2011 كانت تلك الصورة الجميلة تتغير تماما بمجرد دخوله للبيت، حيث كان يرتكب بين حوائطه واحدة من أبشع جرائمه، فقد كان يعتدي على ابنتيه جنسيا على سمع وبصر زوجته، وبتواطؤها أحيانا!
وكان الأب مسيطرا على المنزل، مقنعا ابنتيه أن كل الآباء تمارس هذا الأمر مع بناتهم، وكان يتسلل كل يوم إلى سريرهما ليعتدي عليهما، في الوقت الذي كان أولاده الذكور خارج المنزل، وكانت تترك زوجته له المنزل حتى حملت إحدى ابنتيه، "سعاد"، قبل أن يقرر التخلص من الجنين.
وبدلا من أن يمثل حمل ابنته رادعا له، إلا أنه استمر في مسلسل الاعتداء على ابنتيه جنسيا، حتى حملت سعاد مرة أخرى، وقرر والدها أن يجهضها للمرة الثانية، ودخل على الإنترنت، للبحث عن أدوات الإجهاض، ليمارس دور الطبيب.
أب مجرم
الأب فقد عقله وعاطفته وإنسانيته وإحساسه، وتجاوز بجريمته إلى أبعد ما يمكن أن يتصوره العقل.
وضع والد سعاد بالتواطؤ مع الأم اللمسات الأخيرة لخطة إجهاض ابنته، وانتظر لنصف الليل بعد التأكد أن كل أهالي الحي ناموا، واستسلمت سعاد للخطة، بعد أن أقنعها أبوها بأن الخطة ستكون بسيطة.
وبدأ الأب المجرم بالوسائل البدائية التي أحضرها لتنفيذ جريمته. وتعرضت سعاد لنزيف حاد، ماتت على إثره في ذات اللحظة.
ومع موت سعاد بدأت تفاصيل الجريمة تنكشف واحدة وراء الأخرى، وهزت الجريمة كل أوساط الأردن، وطالب الجميع بإعدام الأب.
الدكتور زيد العزة -الطبيب الشرعي الذي تابع القضية- يقول إنه رأى الأب في مكان الحادث وكان هادئا ولم يكن واضحا عليه الإحساس بالذنب، وأشار إلى أنه صُدم حينما رأى في غرفة سعاد ما يشبه غرفة العمليات البدائية.
لفت انتباه العزة مشرطا لقصّ السجاد، استخدمه الأب لشقّ بطن ابنته، وحاول أن يعطيها مخدرا موضعيا، ولكن لم يكن كافيا لتسكين آلام الابنة، ولم تتحمل سعاد من فرط الألم. وأشار إلى أن هذه العملية يجب أن يجريها طاقم طبي كامل، وليس شخصا يمسك المشرط لأول مرة في حياته.
آلام صامتة
الدكتور محمد حباشنة -المختص في الطب النفسي- فسّر حالة شخصية الأب المتناقضة بأنه يمارس دفاعا نفسيا وهو دفاع الفصل، بحيث أنه يفصل بين الحدث والمشاعر، بين شخصية ما وشخصية أخرى، ليخرج نفسه من الصراع النفسي الذي يمكن أن يربكه، لذلك فهو يمارس الدين بالقطعة، لكي يخرج بشخصية المتدين والإمام، وهي ما تمثلها الحماية الدينية أمام الناس، ولكن في الداخل، هو لا يصلي أو يسمح لبناته أن يصلين أو يصمن.
وأضاف حباشنة أن الطب لا يدافع عن هذا الشخص، فهو أقام نظام أسرة غير مرن، وقام بعملية غسل دماغ منظم لابنته وأسرته بالكامل، بعيدا عن أي مصدر آخر، وتحت تأثير ذلك الغسيل الذهني لن تستطيع ابنته أن تقاوم، لأن هناك دفاعا ثبّته الأب في عقلها يسمى الإنكار، ويعتمد على بعض الأشياء منها أن الشكوى ممنوعة، وأن ليس لها الحق في أن تتألم، خاصة إذا كان شخص تحبه هو السبب، كما أنه جعلها في حالة ولاء مطلق.
وأشار حباشنة إلى أن الإساءة الجنسية من الأقارب هي أصعب جريمة في حق الأطفال، منوها إلى أن حوالي 50% من الإناث تصبح لديهن حالة من الوشم النفسي التي لا يمكن علاجها، ويكنّ أكثر عرضةً لإدمان المخدرات والكحول والتوجه للدعارة، واضطرابات الطعام، الانتحار، الاكتئاب، اضطراب مع بعد الصدمة، وفقد الثقة في الناس.
النهاية بالإعدام
وطبقا لأنعام العشي -المحامية في المعهد الدولي للتضامن النسائي بالأردن- فإن الأب يواجه 4 تهما مختلفة، تكفي واحدة منهن فقط أن يحاكم بالإعدام شنقا حتى الموت.
تقول أنعام: "شقيقتا الضحية، أيضا ضحايا، ولكن سعاد هي التي قتلت في النهاية، وبتلك الجريمة سيتم محاكمته استنادا إلى قانون العقوبات الأردني، وهناك نص مادة تقول إن من فض بكارة شابة كُفل له الاعتناء بها، فإن عقوبته الإعدام"
قصه حقيقيه تابعتها في برنامج كلام نواااعم
فحبيت أنقل القصه ,, ليقرأها الجميـــــع
أب أردني يغتصب بناته بمساعدة الأم
كلام نواعم": نجار يقيم غرفة عمليات في بيته ويجهض ابنته بعد حملها منه
كشف برنامج "كلام نواعم" التفاصيل الكاملة لقضية اعتداء أب أردني على ابنته جنسيا، وحملها منه، حتى لقيت مصرعها في نهاية المطاف عندما حاول إجهاضها بأدوات بدائية، واستعرض البرنامج وجهة النظر الطبية والشرعية في تلك القضية التي هزت الرأي العام الأردني.
المأساة بطلاها شخصية الأب والأم، وضحيتها فتاة في عمر الورود تسمى سعاد، ويعمل الوالد نجارا، كان دائما يحثّ أولاده على الصلاة أمام الناس، وعلى الأخلاق الطيبة، ويظهر بمظهر التقي الورع أمام الجميع، حتى كان يُشهَد له في منطقته بحسن الخلق.
ووفقا لبرنامج كلام نواعم في حلقة الأحد 1 مايو/أيار 2011 كانت تلك الصورة الجميلة تتغير تماما بمجرد دخوله للبيت، حيث كان يرتكب بين حوائطه واحدة من أبشع جرائمه، فقد كان يعتدي على ابنتيه جنسيا على سمع وبصر زوجته، وبتواطؤها أحيانا!
وكان الأب مسيطرا على المنزل، مقنعا ابنتيه أن كل الآباء تمارس هذا الأمر مع بناتهم، وكان يتسلل كل يوم إلى سريرهما ليعتدي عليهما، في الوقت الذي كان أولاده الذكور خارج المنزل، وكانت تترك زوجته له المنزل حتى حملت إحدى ابنتيه، "سعاد"، قبل أن يقرر التخلص من الجنين.
وبدلا من أن يمثل حمل ابنته رادعا له، إلا أنه استمر في مسلسل الاعتداء على ابنتيه جنسيا، حتى حملت سعاد مرة أخرى، وقرر والدها أن يجهضها للمرة الثانية، ودخل على الإنترنت، للبحث عن أدوات الإجهاض، ليمارس دور الطبيب.
أب مجرم
الأب فقد عقله وعاطفته وإنسانيته وإحساسه، وتجاوز بجريمته إلى أبعد ما يمكن أن يتصوره العقل.
وضع والد سعاد بالتواطؤ مع الأم اللمسات الأخيرة لخطة إجهاض ابنته، وانتظر لنصف الليل بعد التأكد أن كل أهالي الحي ناموا، واستسلمت سعاد للخطة، بعد أن أقنعها أبوها بأن الخطة ستكون بسيطة.
وبدأ الأب المجرم بالوسائل البدائية التي أحضرها لتنفيذ جريمته. وتعرضت سعاد لنزيف حاد، ماتت على إثره في ذات اللحظة.
ومع موت سعاد بدأت تفاصيل الجريمة تنكشف واحدة وراء الأخرى، وهزت الجريمة كل أوساط الأردن، وطالب الجميع بإعدام الأب.
الدكتور زيد العزة -الطبيب الشرعي الذي تابع القضية- يقول إنه رأى الأب في مكان الحادث وكان هادئا ولم يكن واضحا عليه الإحساس بالذنب، وأشار إلى أنه صُدم حينما رأى في غرفة سعاد ما يشبه غرفة العمليات البدائية.
لفت انتباه العزة مشرطا لقصّ السجاد، استخدمه الأب لشقّ بطن ابنته، وحاول أن يعطيها مخدرا موضعيا، ولكن لم يكن كافيا لتسكين آلام الابنة، ولم تتحمل سعاد من فرط الألم. وأشار إلى أن هذه العملية يجب أن يجريها طاقم طبي كامل، وليس شخصا يمسك المشرط لأول مرة في حياته.
آلام صامتة
الدكتور محمد حباشنة -المختص في الطب النفسي- فسّر حالة شخصية الأب المتناقضة بأنه يمارس دفاعا نفسيا وهو دفاع الفصل، بحيث أنه يفصل بين الحدث والمشاعر، بين شخصية ما وشخصية أخرى، ليخرج نفسه من الصراع النفسي الذي يمكن أن يربكه، لذلك فهو يمارس الدين بالقطعة، لكي يخرج بشخصية المتدين والإمام، وهي ما تمثلها الحماية الدينية أمام الناس، ولكن في الداخل، هو لا يصلي أو يسمح لبناته أن يصلين أو يصمن.
وأضاف حباشنة أن الطب لا يدافع عن هذا الشخص، فهو أقام نظام أسرة غير مرن، وقام بعملية غسل دماغ منظم لابنته وأسرته بالكامل، بعيدا عن أي مصدر آخر، وتحت تأثير ذلك الغسيل الذهني لن تستطيع ابنته أن تقاوم، لأن هناك دفاعا ثبّته الأب في عقلها يسمى الإنكار، ويعتمد على بعض الأشياء منها أن الشكوى ممنوعة، وأن ليس لها الحق في أن تتألم، خاصة إذا كان شخص تحبه هو السبب، كما أنه جعلها في حالة ولاء مطلق.
وأشار حباشنة إلى أن الإساءة الجنسية من الأقارب هي أصعب جريمة في حق الأطفال، منوها إلى أن حوالي 50% من الإناث تصبح لديهن حالة من الوشم النفسي التي لا يمكن علاجها، ويكنّ أكثر عرضةً لإدمان المخدرات والكحول والتوجه للدعارة، واضطرابات الطعام، الانتحار، الاكتئاب، اضطراب مع بعد الصدمة، وفقد الثقة في الناس.
النهاية بالإعدام
وطبقا لأنعام العشي -المحامية في المعهد الدولي للتضامن النسائي بالأردن- فإن الأب يواجه 4 تهما مختلفة، تكفي واحدة منهن فقط أن يحاكم بالإعدام شنقا حتى الموت.
تقول أنعام: "شقيقتا الضحية، أيضا ضحايا، ولكن سعاد هي التي قتلت في النهاية، وبتلك الجريمة سيتم محاكمته استنادا إلى قانون العقوبات الأردني، وهناك نص مادة تقول إن من فض بكارة شابة كُفل له الاعتناء بها، فإن عقوبته الإعدام"
|