زواج السوريات سترة أم تجارة أم استغلال فرص

منذ وعت عيني على الدنيا كنت أسمع أن الكثيرون من الجنسيات العربية ومن الشباب العربي يسعون للإرتباط بفتاة سورية لما عرف عنها من طاعة للزوج وحرص على الأسرة ومهارة في فن الطبخ والأعمال المنزلية وقبل كل ذلك جمال فطري خال من المنكهات (حلوة المنكهات) ..
واستمر بنا الحال إلى سنتين خلت بعدها انقلب الحال وضاعت هيبتنا وصار الاقتران بفتاة سورية ليس لما سبق من الذكر ولكن لحاجة تلك وأسرتها إلى مأوى ومعيل ومنفق وسند فتحول المواطن العربي إلى تاجر يعرف من أين تؤكل الكتف فصار يسارع لاقتناص الفرص بثمن بخس دراهم معدودة وتحولت الفتاة السورية من فتاة مرغوبة لفتاة معروضة للبيع فأين الشهامة والمروءة التي تستدعي من المواطن المسلم أن يؤوي إليه بعض تلك الأسر دون الطمع بأجساد فتياتها أو لنقل مساعدتها في كسب رزق مشروع وشريف ؟
في الأردن العام الفائت والرجل السبعيني المزواج الذي كان يدفع ثروات للبعض للقبول به وقد شمر عن مسعاه فيقول (أجمل فتاة سوريةفي مخيم الزعتري على الحدود السورية الأردنية بمئة دينار) وقد هم على تطليق من بحوزته لاقتناء إحداهن من ذوو الإحتياج وذوات الأعمار الربيعية !! ناسيا أن ما أؤخذ بسيف الحياء فهو حرام وما سلب بداعي الستر فهو جريمة ..
هذا نموذجا لما يجري على أرض الواقع وهناك المئات إن لم نقل الآلاف من أولئك المستغلين .
إلى متى ستبقى العروبة في تناقص وإلى متى سنتاجر بالأعراض مستغلين المواقف ومنتهزين الفرص للقنص ..

تعليقات
0 تعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق