على أعتاب الحب


على أعتاب الحب







يستيقظ فى صبحه يُجمع أدواته ليرحل تاركا ورائه ماض ,لم تُفسر فيه أحلامه،لتطوى فيه صفحة الزمان والمكان ! وهو يضع أقدامه الأولى فى مكانه الجديد ،الكل يستقبله والفضولية المتأججة فى عيونهم يقتربون منه ليتعرفوا عليه ، سائلين أنفسهم من يكون ذلك الرجل الذى سيقود هذا المكان هل هو للخير أهل؟000 أم للشر ميوله 0
وتقع عينيه عليها ثم يعاود وينظر إليها بتلصص من بعيد ولم يدرى ما سبب هذا التلصص فى نظراته سوى شئ يدق أجراس غير مفسرة لثورته ! فقد تفاعل الماضى والحاضر فى نتاج لون من المشاعر الغير مفسرة!00
فرضت عليهم ظروف العمل ليعملا سويا وتبقى أشياء فى النفس حبيسة أدراجه وهو يخشى الفشل فى الحب مرة ثانية !!000 وجدها تغزو فكره الشارد وعقله المسيطر متسائلا نفسه هل يحق لى الحب ؟ 00وهى تعلم الماض وكل شئ عنه وما الفائدة ؟ إنها جدران كثيرة بنيت لتكون حاجز يعوق ذلك الحب !00فهل هى الأخرى تعى تلك النظرات التى يرمقها فى لغة العيون التى تزيل الستار 0
وما زال يعزف على وتره لحن الحب لوحده وإكتفى بأن يراها ولايخسر لحظة اللقاء واضعا مشاعره حبيسة أنفاسه


تمت

تعليقات
0 تعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق