|
|
أوضح الدكتور عبد المحسن أبو عالية، مدرس أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب جامعة الأزهر، أن النظم الغذائية فى بعض الأطعمة تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم، وتتسبب فى عدم الاستجابة للأدوية التى يتناولها المريض لعلاج مرض ضغط الدم.
أشار أبو عالية إلى خطورة الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الأملاح، مع الأخذ فى الاعتبار أن بعضها قد لا تظهر فيه نسبة ملوحة عالية، لكنها تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم تتركز فى الجسم، وتقوم بتجميع المياه حولها، مما يقلل من إمكانية إخراج الصوديوم من الجسم عن طريق الكلى، مما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم بطريقة غير مباشرة والتى تعرض مريض الضغط إلى عدم الاستجابة للدواء الذى يتناوله، وبالتالى يحتاج إلى جرعة أعلى من الدواء.
ولفت أبو عالية إلى أن المشكلة لا تقف عند ارتفاع ضغط الدم، إلا أنها تتعدى ذلك ويظهر ثأثيرها الضار على الكلى وحدوث الفشل الكلوى، كما تؤدى إلى جلطات بالمخ وضعف بالإبصار وذبحات صدريه وجلطات بالأطراف.
حذر أبو عالية من الإكثار من مشروب العرقسوس وتناول الأغذية المعلبة أو المحفوظة والمخللات والجبن الرومى، لأنها تخزن لفترات طويلة تحتاج إلى كميات كبيرة من الملح رغم عدم ظهوره فى الطعم، مشيرا إلى أن ما يحتاجه الفرد يوميا اثنين ونصف جرام من الصوديوم، وهو ما يتوفر فى رغيف واحد من الخبز.
أشار أبو عالية إلى خطورة الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الأملاح، مع الأخذ فى الاعتبار أن بعضها قد لا تظهر فيه نسبة ملوحة عالية، لكنها تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم تتركز فى الجسم، وتقوم بتجميع المياه حولها، مما يقلل من إمكانية إخراج الصوديوم من الجسم عن طريق الكلى، مما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم بطريقة غير مباشرة والتى تعرض مريض الضغط إلى عدم الاستجابة للدواء الذى يتناوله، وبالتالى يحتاج إلى جرعة أعلى من الدواء.
ولفت أبو عالية إلى أن المشكلة لا تقف عند ارتفاع ضغط الدم، إلا أنها تتعدى ذلك ويظهر ثأثيرها الضار على الكلى وحدوث الفشل الكلوى، كما تؤدى إلى جلطات بالمخ وضعف بالإبصار وذبحات صدريه وجلطات بالأطراف.
حذر أبو عالية من الإكثار من مشروب العرقسوس وتناول الأغذية المعلبة أو المحفوظة والمخللات والجبن الرومى، لأنها تخزن لفترات طويلة تحتاج إلى كميات كبيرة من الملح رغم عدم ظهوره فى الطعم، مشيرا إلى أن ما يحتاجه الفرد يوميا اثنين ونصف جرام من الصوديوم، وهو ما يتوفر فى رغيف واحد من الخبز.
|
|
0 تعليقات