|
تذكر حينمـا تُطـوى وحيـداً
إلى الأجداثِ عمرك في ذهـابِ
فسارع في رضى الرحمن دوماً
فإن القبـر مبتـدأ الحسـابِ
ولا تيأس فـإن العجـز عيبٌ
من الإنسان في وقت الشبـابِ
فأول ليلةً فـي القبـر خطُبٌ
بكى من أسرهِ كـلُ الصحـابِ
وبادر إن بقي في العُمر وقُتٌ
فإن الموت يطرقُ كـل بـابِ
ولا تركن لأهـل الظلـم يومـاً
فإن النـار موحِشَـةُ الركــابِ
وإن مصيرهـا قعـرًُ ظلامٌ
بها الزفراتُ تسمع في العذابِ
فويلُ ثم ويـلُ مـن لظاهـا
إذا الإنسانٌ حاد عن الصواب ِ
|