التائبين


إن أسعد لحظات الدنيا .. يوم أن تقف خاضعاً ذليلا .. خائفاً باكيا .. مستغفراً تائبا ..
فكلمات التائبين صادقة .. ودموعهم حارة .. وهممهم قوية ..
ذاقوا حلاوة الإيمان بعد مرارة الحرمان ..
ووجدوا برد اليقين بعد نار الحيرة ..
وعاشوا حياة الأمن بعد مسيرة القلق والاضطراب ..
فلماذا تحرم نفسك هذه السعادة ؟!!!
فإن أذنبت فتب .. وإن أسأت فاستغفر .. وإن أخطأت فارجع ..

* * *

رباه يا صاحب الأفضال والنعم * * * أقبل لديك مسيئاً جاء بالندمِ
أقبل لديك عصياً عاف مضجعه * * * من كثرة الشجو والأوجاع والسقمِ
قد أثقلته ذنوبٌ ليس يحملها * * * فالتاع منها هزيل العزم والهممِ
قد جاء يطرق باباً لست توصده * * * في وجه عبدٍ ذليلٍ آمل الكرمِ

تعليقات
0 تعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق